jeudi 29 novembre 2007

سيدي يحيى بن يونس


سيدي يحيى بن يونس أحد أشهر الأولياء الصالحين بالجهة الشرقية بالمغرب والذي يقع على بعد6 كيلومترات شرق مدينة وجدة لسيدي يحيى بن يونس أيضاً موسمه الذي يقام له كل سنة تبركا به بحيث تذبح له العجول والجديان كما تقام على شرفه ليالي كناوة و عيساوة تبركا بمكرماته ورغبة في طلب حمايته كما يهيئ الطعام أي الكسكس ويوزع على الوافدين لمدة 7 أيام ومن المفارقات العجيبة هو أن الولي سيدي يحيى بنيونس يزوره أهل الديانات الثلاث اليهودية والنصرانية والإسلامية ويتبركون به وكل منهم يدعي انتماءه إليهم فهو قديس حواري وولي ومن الغرائب أن قبره موضوع على خط زاوية قائمة مع خط القبلة بعكس قبور المسلمين بل لا يوجد جثمان بالقبر بتاتا، حسب ما يرويه البعض وما زال العديد من الناس المنتمين إلى مختلف القبائل المجاورة لمدينة وجدة والتي كانت تحضر موسم سيدي يحيى تؤمن بقدرة الولي على التأثير على الأحياء ومنهم من يذكر واقعة سنة 1963 بحيث وقع خلال تلك السنة أن أصيب عدد كبير من الناس بإسهال كبير إثر تناولهم للكسكس وقامت القيامة وتحول الموسم إلى مأثم فكان الوجديون يفسرون الواقعة بغضب الولي الصالح سيدي يحيى على سلوكات بعض الناس تمس الحياء والحشمة فكان أن عاقبهم بذلك ورفض طعامهم ومن إختصاص سيدي يحيى بن يونس أنه يمنح الأطفال الذكور ويزوج العوانس

Aucun commentaire: