jeudi 12 mars 2009

بالشيخ الكامل


هو سيدي امحمد بنعيسى الإدريسي الحسيني الملقب بالشيخ الكامل وهو صاحب الطريقة العيساوية كانت ولادته في قبيلة المختارين أحد قبائل المغرب الّلتي تنتمي إلى عرب سوس سنة ١٤٦٧من الميلاد إرتحل به والده إلى مدينة فاس بغية تعلم القرآن وطلب العلم وهناك تتلمذ عن الشيخ أبي العباس الحارثي شيخ الطريقة الجزولية وقد كرس سيدي امحمد بنعيسى الملقب بالشيخ الكامل حياته لشرح مضامين الحديث النبوي الشريف ومساعدة مريديه على سبر أغوار متن السنة النبويةوقد وضعت أعمال الشيخ الكامل الجليلة وبركاته وعشقه ومحبته للرسول الكريم ومؤلفاته هذا القطب الصالح في مرتبة حكماء الإسلام حيث تجاوز صيته المغرب ليصل إلى نقاط متعددة بشمال إفريقياويتوافد مريدو الزاوية العيساوية كل سنة من مختلف مناطق المغرب ومن بلدان مغاربية أخرى على ضريح سيدي امحمد بنعيسى للمشاركة في الحفلات التقليدية المخلدة لذكرى مولد الرسول الكريمويجمع هذا التقليد السنوي مئات من المريدين سواء من الزاوية العيساوية أوالزوايا الأخرىوتتكون طقوس "الليلة" العيساوية من الأذكار والحضرة والجذبة مصحوبة بإيقاعات الطبل والبندير والكصبة

vendredi 8 août 2008

مولاي عبد القادر الجيلاني


ولد الإمام مولاي عبد القادر الجيلاني بجيلان (أو كيلان) شمال شرق إيران، وانتقل إلى مدينة بغداد وهو لم يتجاوز عقده الثاني، وأقام هناك حيث تتلمذ على يد عدد من العلماء والشيوخ من أمثال أبي زكرياء التبريزي و أبي سعيد المُخَرَّمي. أخد الإمام الجيلاني عن هؤلاء العلماء،علوم تفسير القرآن الكريم والحديث، السيرة النبوية، الفقه وعلوم اللغة، كما أنه حفظ القرآن الكريم كاملا، ودرس الفقه الحنبلي والشافعي، والتقى خلال رحلته في بطلب العلم والمعرفة بشيوخ التصوف في المغرب من أمثال أبي مدين الغوث والشيخ أبي زكرياء يحيى الصبان دفين مدينة مكناس.
بلغ الإمام عبد القادر الجيلاني مبلغا كبيرا من الزهد والتقوى والعلم، واستحق لقب "شيخ الطريقة"، ووصل تأثيره إلى المغرب، حيث أصبح للطريقة القادرية أتباع في عدد من الدول.
وتعتبر الطريقة الجيلالية أو القادرية منهجا صوفيا يهتم بتربية المنتسبين على اكتساب الحياة الروحية والأخلاق الحميدة وإشاعة الأعمال الخيرية في المجتمع، كما أن أعضاء الطريقة كانوا يستعملون في لقاأتهم آلات موسيقية ومنها البند ير والقصبة والطبل مع إنشاد القصائد والابتهالات.
ترك الإمام مولاي عبد القادر الجيلاني مجموعة من الكتب نذكر منها: "الغنية لطالبي طريق الحق"، "ديوان مولانا عبد القادر الجيلاني" وهو ديوان في الشعر الصوفي. توفي رحمه الله ودفن بمدينة بغداد.
ورغم أن قدما الشيخ الإمام مولاي عبد القادر الجيلاني لم تطآ المغرب قط فيعتقد الكثير من المغاربة أنه ولي مغربي إزداد وتربي ببلدهم مما جعلهم يحولون لقبه الجيلاني إلى الجيلالي وهذا الأخير إسم مغربي قح

jeudi 3 juillet 2008

مولاي عبد السلام بن مشيش


سيدي عبد السلام بن مشيش بن حيدرة بن محمد ين ادريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلّم كانت ولادته سنة 559 هء1198م والذي يوجد قبره وراء قبر أبيه داخل الروضة بقنة جبل العلم قرب مدينة الشاون بالمغرب. وبقرب القبرين يوجد قبر خديم الشيخ عبد السلام
تعلم في الكتّاب فحفظ القرآن الكريم وسنه لا يتجاوز الثانية عشر ثم أخذ في طلب العلم .كان ابن مشيش شخصا سويا يعمل في فلاحة الأرض كباقي سكان المنطقة ولم يكن متكلا على غيره في تدبير شؤون معاشه تزوّج من ابنة عمه يونس وأنجب منها أربعة ذكور هم: محمد وأحمد وعلي و عبد الصمد وبنتا هي فاطمة . ولم يكن الشيخ منكبا على العبادة كما يرى البعض بل الظاهر من خلال أعماله أنه قسم حياته الى ثلاثة مراحل أعطى المرحلة الأولى للحياة العلمية وأعطى الثانية للانشغال بالأولاد و الجهاد و أعطى المرحلة الثالثة للعبادة حيث اختار المقام في الجبل الذي هو به في قرية أدياز الفوقاني حتى مات شهيداً
كان ذا جد واجتهاد ومحافظة على الأوراد قطع المقامات والمنازلات حتى نفذ إلى طريق المعرفة بالله , فكان من العلم في الغاية و من الزهد في النهاية .من مشايخه في الدراسة العلمية العلامة سيدنا أحمد الملقب (أقطران ) وهو دفين قرية أبرج قرب باب تازة , ومن مشايخه شيخه في التربية والسلوك الرابني , سيدنا عبد الرحمن بن حسن العطّار الشهير بالزيات , الذي أخذ عنه علوم القوم التي مدارها على التخلق بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم , فنال من ذلك الحظ الأوفر .ولعل شهرة سيدي الشيخ هبد السلام في المرحلة الثالثة من عمره كانت سببا في طموح أحد الدجاجلة الذي يدعى أحدهم ابن أبي الطواجين بتدبير مؤامرة لاغتياله , فبعث بجماعة للشيخ كمنوا له حتى نزل من خلوته للوضوء والاستعداد لصلاة الصبح فقتلوه سنة 622 للهجرة

samedi 29 mars 2008

لالة عيشة البحرية


عاشت لالة عيشة البحرية في بداية القرن السادس عشر الميلادي الموافق لبدايات القرن العاشر الهجري إبّان الإحتلال البرتغالي حينذاك على طول الساحل الأطلنطي للمغرب انطلاقا من العرائش ونواحيها بالشمال المغربي إلى موغادور وحصن فونتي على التوالي بجنوبه مرورا بآنفا الدار البيضاء الحالية وآزمور والجديدة مزغان قديما وذلك على إثر فترة الانحطاط التي شهدها المغرب ابتداء من القرن الرابع عشر إلى القرن السادس عشر.


يحكى أن لالة عيشة قدمت من بغداد في رحلة عبر البحر للبحث عن الولي الصالح مولاي بوشعيب الرداد الذي انتشرت أخبار زهده وكراماته، وكانت قد تعرفت عليه اثناء مقامه في بغداد حين كان يتابع دراسته لأصول الشريعة الإسلامية فتعلقا ببعضهما البعض ،غير أنهما فوجئا برفض زواجهما فعاد مولاي بوشعيب يجر اديال خيبته إلى قريته بأزمور وما لبثت لالة عيشة أن عقدت عزمها على لقاء الحبيب حين شدت الرحال إليه ولما بلغت أطراف الشاطئ بمصب وادي أم الربيع أدركها الموت غرقا دون أن تنال حظوة اللقاء به فدفنت هناك ليشيد ضريح أسطوري على قبرها وأصابت مولاي بوشعيب الحسرة فقرر بعدها أن يعيش باقي حياته عازبا

عيشة يا عيشة يالحايلة فالواد

ياساكنة لجواد

مولات المرجة مهيجة لبنات و لولاد

يالحاكمة فالواد راني مجذوب و بوهالي

راني مسكون وماخليت حتى والي

راني مسلوب وحالي جيلالي

عيشة راني قاصدك بالنية

جيتك حفيان على رجليا

جيتك حيران داوي مابيا

عيشة مهموم وضياقت بيا

مكتوب الله كيتصرف بيا

جيتك حيران داوي مابيا

mardi 25 mars 2008

سيدي علي بن حمدوش


هو سيدي علي بن محمد المدعو حمدوش بن عمران الشريف العلمي العروسي، أحد كبار مشايخ أهل الجذب بالمغرب، أخذ عن الولي الصالح سيدي محمد الملقب بالحفيان، عن والده الولي الشهير سيدي محمد فتحا المدعو بأبي عبيد الشرقي دفين أبي الجعد

توجد زاويته ومدفنه ببني راشد بين جبال زرهون على بعد عشرون كيلومتر من مدينة مكناس،عاش في القرن السابع عشر من الميلاد وبالضبط في عهد السلطان مولاي إسماعيل المعاصر للويس الرابع عشر

له تلامذة كثيرون من أشهرهم البركة سيدي محمد بن يوسف الحمدوشي، والولي الصالح مولاي أحمد الدغوغي الّلذي يبعد عن ضريحه بحوالي خمس إلى ستة كيلمترات، وأبو علي الحسن بن مبارك، وسيدي قاسم أوقار، وغيرهم.

وتوفي رحمه الله بجبل زرهون عام 1135هـ

زيارتك لهذا لهذا الولي الصالح لن تكتمل إلاّ بالمرور عبر أربعة مراحل أولاها أخذ الطبق إلى ضريح سيدي أحمد الدغوغي،ثم مرحلة النزول إلى الحفرة حيث تتواجد هناك لالا عيشة الحمدوشية الجنية طبعاً ليتقدم لها بالقرابين وإشعال الشموع،ومنها إلى زيارة قبة سيدي علي بن حمدوش حيث توجد بداخلها محكمة للجن،وتأتي أخيراً مرحلة العوم داخل بيوت تنبع منها سبع عيون تسمى عين لالا عيشة

شايلاه آسيدي علي بن حمدوش شايلاه آلالا عيشة الحمدوشية

mardi 18 mars 2008

سيدي أحمد البدوي... دفين طنطا


هو سيدى أحمد بن على بن إبراهيم .. وينتهى نسبه إلى الإمام الحسين رضى الله عنهم أجمعين والمعروف بالشيخ أبى الفتيان الشريف العلوى السيد أحمد، وعُرف بالبدوى لكثرة تلثمه،ولد سنة 596هـ بمدينة فاس بالمغرب ولما بلغ سبع سنوات سمع أبوه صوتا فى منامه يقول له: يا على انتقل من هذه البلاد إلى مكة المشرفة فإن لنا فى ذلك شأنا، فسافروا إلى مكة فى أربع سنوات.أقام بمكة واشتهر فيها بالشجاعة وسمى بالعطاب، وأقرأه أخوه القرآن وهو فى الحادية عشرة من عمره، ثم حدث له حال فتغيرت أحواله واعتزل الناس ولزم الصمت وكان لا يتكلم إلا بالإشارة، وكان كثير الصيام والعبادة، ثم قيل له فى منامه (أن سر إلى طنطا فإنك تقيم بها وتربى رجالا وأبطالا: عبد العال وعبد المجيد وعبد المحسن وعبد الرحمن) وبُشر بحال يكون له، وكان ذلك فى ليلة الأحد العاشر من محرم سنة 633هـ، فسار هو وأخوه حسن من مكة فى شهر ربيع الأول قاصدا العراق وجال فى البلاد ثم عاد حسن إلى مكة وتأخر أحمد بعده ثم لحق به وقدم مكة ولزم الصيام والقيام حتى كان يطوى أربعين يوما لا يتناول فيها طعاما ولا شرابا وفى أكثر أوقاته يكون شاخصا ببصره إلى السمأ وقد صارت عيناه تتوقدان كالجمر ثم سار من مكة سنة 634هـ يريد مصر، وأقام بطنطا منذ شهر ربيع الأول سنة 637هـ، ونزل فى دار شيخ من مشايخ البلد يدعى ابن شخيط، فصعد إلى سطح غرفته وكان طول نهاره وليله شاخصا بصره إلى السمأ، ولا يأكل أو يشرب أو ينام، ولم ينزل من السطح مدة إثنتا عشرة سنة ولذلك لقب بالسطوحى، وقد تابعه منذ الصغر سيدى عبد العال وسيدى عبد المجيد وصاروا من كبار مريديه بعد ذلك، وكان سيدى عبد العال يأتى إليه بالرجل أو الطفل فيطل سيدى أحمد برأسه من مجلسه فينظر إليه نظرة واحدة فيملؤه مددا ثم يقول لعبد العال اذهب به إلى بلد كذا أو موضع كذا، وكان هؤلأ الأتباع يسمون أصحاب السطح.وممن تبعه من الأشياخ قاضى القضاة الشيخ تقى الدين بن دقيق العيد، علما بأن ابن دقيق العيد كان ينكر حال السيد البدوى وذات مرة أرسل ابن دقيق العيد إلى سيدى عبد العزيز الدرينى وقال له: امتحن لى هذا البدوى الذى اشتغل الناس بأمره فى هذه المسائل فإن أجابك عنها فإنه ولى لله تعالى، فمضى إليه سيدى عبد العزيز الدرينى وسأله عنها، فأجاب السيد البدوى بأحسن جواب ولم يكتف بذلك بل قال لهم إن هذه الإجابات مسطرة فى كتاب كذا فى مكان كذاوتوفى سنة 675هـ أى عاش 79 عاما، ودفن فى مسجده العظيم بطنطا والذى يؤمه الناس من سائر البقاع للزيارة والتبرك بمقامه الشريف، واستخلف بعده على الفقراء سيدى عبد العال

jeudi 24 janvier 2008

سيدي بليوط


سيدي بليوط أو سيدي أبي الليوث سيد البيضاء وحارسها وإسمه الحقيقي سيدي عمر بن هارون المديوني من أشهر أولياء مدينة الدار البيضاء حيث يوجد ضريحه
وتحكي الذاكرة الشعبية أنه كان يكثر الجلوس بالمقابر رفقة أسده الّلذي إختار أن يعيش وإياه داخل كوخ بناه بنفسه من القش بمنطقة عين السبع الغير بعيدة عن ضريحه فاراً من عامة الناس الّلتي كانت تسيطر عليهم سلوكات خطيرة حينذاك كالكذب والسرقة والنفاق وإستغلال الضعيف ليتفرغ للعبادة والتصوف والتزهد معلناً رفضه بشتى الطرق والوسائل الّلتي قوبلت بالاّمبالاة إلى أن لجأ إلى فقء عينيه حتى لا يرى بهما ماتفشى وساد من منكرات ليعود إلى كوخه بين أغنامه وماعزه اللّتي كان يقتات على ألبانها وأسده الوفي تاركا ورائه كل ملذات الحياة إلى أن مات
وتذكر الرواية الشعبية أيضاً أن الأسد الّلذي لازم سيدي بليوط قيد حياته هو من جره إلى مكان ضريحه لينصرف بعد ذلك إلى وجهة غير معروفة
وتتلخص زيارة هذا الولي الصالح بإقتناء الشموع ثم الولوج داخل الضريح قصد بث الشكاوي والطلبات بحيث لاتقتصر تلبية هذا الولي لطلب معين ثم يأتي بعد ذلك دور النخلة التي تخترق قبة الولي بحيث تطلى بمادة الحناء بالنسبة للنساء العوانس ثم بعذ ذلك يشرب الزائر من ماء يوجد داخل إناء طيني كبير متمنياً تحقيق رغباته