jeudi 24 janvier 2008

سيدي بليوط


سيدي بليوط أو سيدي أبي الليوث سيد البيضاء وحارسها وإسمه الحقيقي سيدي عمر بن هارون المديوني من أشهر أولياء مدينة الدار البيضاء حيث يوجد ضريحه
وتحكي الذاكرة الشعبية أنه كان يكثر الجلوس بالمقابر رفقة أسده الّلذي إختار أن يعيش وإياه داخل كوخ بناه بنفسه من القش بمنطقة عين السبع الغير بعيدة عن ضريحه فاراً من عامة الناس الّلتي كانت تسيطر عليهم سلوكات خطيرة حينذاك كالكذب والسرقة والنفاق وإستغلال الضعيف ليتفرغ للعبادة والتصوف والتزهد معلناً رفضه بشتى الطرق والوسائل الّلتي قوبلت بالاّمبالاة إلى أن لجأ إلى فقء عينيه حتى لا يرى بهما ماتفشى وساد من منكرات ليعود إلى كوخه بين أغنامه وماعزه اللّتي كان يقتات على ألبانها وأسده الوفي تاركا ورائه كل ملذات الحياة إلى أن مات
وتذكر الرواية الشعبية أيضاً أن الأسد الّلذي لازم سيدي بليوط قيد حياته هو من جره إلى مكان ضريحه لينصرف بعد ذلك إلى وجهة غير معروفة
وتتلخص زيارة هذا الولي الصالح بإقتناء الشموع ثم الولوج داخل الضريح قصد بث الشكاوي والطلبات بحيث لاتقتصر تلبية هذا الولي لطلب معين ثم يأتي بعد ذلك دور النخلة التي تخترق قبة الولي بحيث تطلى بمادة الحناء بالنسبة للنساء العوانس ثم بعذ ذلك يشرب الزائر من ماء يوجد داخل إناء طيني كبير متمنياً تحقيق رغباته

3 commentaires:

Anonyme a dit…

b7ale dima
marra marra ndire tlila nchofe ljadide dial almajdobe
sidi bliote ya sidi bliote
tbark allah 3lik

Anonyme a dit…

الشائع يقال أنه كانيهوديا! كما يشير إسمه! و الله أعلم.
نهى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن زيارة القبور, ثم أجازه لما صلح إيمان الناس وزال الشرك. أما الآن, فساد الشرك وترعرع في قلوب الناس! فيزورون القبور ويدعون الموتى من دون الله, الذين لا يسمعون دعاءهم! وإن سمعوه لا يستجبون لهم ولا يقدرون!
وحبهم في الله والتأسي بهم في الخير وعمل الصالحات أمر مطلوب ولكن لا يجوز التعلق بهم وعبادتهم من دون الله، ولا دعاؤهم مع الله، ولا أن يستعان بهم أو يطلب منهم المدد؛ كأن يقول: يا رسول الله أغثني أو يا علي أغثني أو يا الحسن أغثني أو انصرني، أو يا سيدي الحسين أو يا شيخ عبد القادر أو غيرهم، كل ذلك لا يجوز؛ لأن العبادة حق الله وحده، كما قال عز وجل: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ[1]، وقال تعالى: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ[2]، وقال تعالى: وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ[3] الآية. وقال سبحانه: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ[4]، وقال عز وجل: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ[5] فسماهم كفرة بدعائهم غير الله وقال سبحانه: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا[6]، وقال تعالى: ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ * إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ[7] فبين سبحانه أن مدعويهم من دون الله من الرسل أو الأولياء أو غيرهم لا يسمعون؛ لأنهم ما بين ميت أو مشغول بطاعة ربه كالملائكة، أو غائب لا يسمع دعاءهم، أو جماد لا يسمع ولا يعي، ثم أخبر سبحانه أنهم لو سمعوا لم يستجيبوا لدعائهم وأنهم يوم القيامة يكفرون بشركهم فعلم بذلك أن الله عز وجل هو الذي يسمع الدعاء ويجيب الداعي إذا شاء، وهو النافع الضار المالك لكل شيء والقادر على كل شيء.
http://www.binbaz.org.sa/mat/1830

Unknown a dit…

غير تهنى... راه مبقا يزورو حد هههههه