jeudi 29 novembre 2007

مولاي إبراهيم


منطقة مولاي إبراهيم التي تعرف باسم "كيك" وهي منطقة جبلية تقع في إحدى مرتفعات الأطلس الكبير،كانت إلى حدود بداية القرن العاشر الهجري شبه خالية من السكان اذ لم يكن بها سوى سبع عائلات عندما قصدها الولي الصالح مولاي إبراهيم قادما إليها من مدينة مراكش على عهد الملك السعدي مولاي زيدان فسلم له الولي سيدي محمد اوبراهيم الذي انتقل إلى رباط يسمى " الوس" كما سلم له أهل المنطقة بعد أن اتفقوا معه على عهود وشروط


وتذكر المصادر التاريخية أن الولي الصالح مولاي إبراهيم سليل الشرفاء لمغاريين،اسمه مولاي إبراهيم بن مولاي احمد بن عبد الله بن الحسين الامغاري ،ينتهي نسبه إلى جده أبي عبد الله محمد بن أبي جعفر إسحاق أمغار الصنهاجي الذي كان برباط تيط انفطر"عين الفطر" قرب ازمور، لقب بطير الجبال لأنه كان يعيش في خلوته الاختيارية بجبل "كيك" التي مازالت من أهم المزارات الأترية إلى الآن ،نشا في بيئة صوفية محضة بزاوية تامصلوحت التي أسسها جده عبدالله بن حسين بتوجيه من شيخه عبدالله الغزواني، وعندما اشتهر أمره وتوسم الناس فيه الخير اجتمعوا عليه وتتلمذوا له واختار لزاويته منطقة جبلية محصنة "كيك" تاركا زاوية تامصلوحت في السهل حيت أسرته وعصبيته ومريدو والده وجده فشاع ذكره وانتشر ذكره فقصده المريدون من مختلف الجهات


ومن بين الكرامات التي يتحدث عنها مريدوه إبعاد الطير المؤذي أي الطيور التي تهدد الزرع ،ومساعدة الرجل والمرأة العاقر حتى يرزقا بالولد وكان كريم المائدة ومقصد كل جائع أو حائر


1 commentaire:

Anonyme a dit…

السلام عليكم
شكرا على بعض المعلومات عن مولاي براهيم التي اعرفها لأول مرة
كان لي الحظ ان زرت تلك المنطقة الرائعة الجمال وتمتعت كغيري من المراكش'ين بجمالها وروعتها العظيمة
تذكرت يومها اني دخلت رفقة خالة لي لضريح الولي الصالح مولاي براهيم
ولكن للأسف , ماشهدته عيناي لا يمكنني نسيانه لحد الان
مظاهر شرك تجلت امام عيني وأناس جعلوا من ولي متوف ملاذا لهم يقدمون له قرابين متمنين مساعدته لهم
لا حول ولا قوة الا بالله


تحياتي لك أخي