
سيدي بليوط أو سيدي أبي الليوث سيد البيضاء وحارسها وإسمه الحقيقي سيدي عمر بن هارون المديوني من أشهر أولياء مدينة الدار البيضاء حيث يوجد ضريحه
وتحكي الذاكرة الشعبية أنه كان يكثر الجلوس بالمقابر رفقة أسده الّلذي إختار أن يعيش وإياه داخل كوخ بناه بنفسه من القش بمنطقة عين السبع الغير بعيدة عن ضريحه فاراً من عامة الناس الّلتي كانت تسيطر عليهم سلوكات خطيرة حينذاك كالكذب والسرقة والنفاق وإستغلال الضعيف ليتفرغ للعبادة والتصوف والتزهد معلناً رفضه بشتى الطرق والوسائل الّلتي قوبلت بالاّمبالاة إلى أن لجأ إلى فقء عينيه حتى لا يرى بهما ماتفشى وساد من منكرات ليعود إلى كوخه بين أغنامه وماعزه اللّتي كان يقتات على ألبانها وأسده الوفي تاركا ورائه كل ملذات الحياة إلى أن مات
وتذكر الرواية الشعبية أيضاً أن الأسد الّلذي لازم سيدي بليوط قيد حياته هو من جره إلى مكان ضريحه لينصرف بعد ذلك إلى وجهة غير معروفة
وتتلخص زيارة هذا الولي الصالح بإقتناء الشموع ثم الولوج داخل الضريح قصد بث الشكاوي والطلبات بحيث لاتقتصر تلبية هذا الولي لطلب معين ثم يأتي بعد ذلك دور النخلة التي تخترق قبة الولي بحيث تطلى بمادة الحناء بالنسبة للنساء العوانس ثم بعذ ذلك يشرب الزائر من ماء يوجد داخل إناء طيني كبير متمنياً تحقيق رغباته
وتحكي الذاكرة الشعبية أنه كان يكثر الجلوس بالمقابر رفقة أسده الّلذي إختار أن يعيش وإياه داخل كوخ بناه بنفسه من القش بمنطقة عين السبع الغير بعيدة عن ضريحه فاراً من عامة الناس الّلتي كانت تسيطر عليهم سلوكات خطيرة حينذاك كالكذب والسرقة والنفاق وإستغلال الضعيف ليتفرغ للعبادة والتصوف والتزهد معلناً رفضه بشتى الطرق والوسائل الّلتي قوبلت بالاّمبالاة إلى أن لجأ إلى فقء عينيه حتى لا يرى بهما ماتفشى وساد من منكرات ليعود إلى كوخه بين أغنامه وماعزه اللّتي كان يقتات على ألبانها وأسده الوفي تاركا ورائه كل ملذات الحياة إلى أن مات
وتذكر الرواية الشعبية أيضاً أن الأسد الّلذي لازم سيدي بليوط قيد حياته هو من جره إلى مكان ضريحه لينصرف بعد ذلك إلى وجهة غير معروفة
وتتلخص زيارة هذا الولي الصالح بإقتناء الشموع ثم الولوج داخل الضريح قصد بث الشكاوي والطلبات بحيث لاتقتصر تلبية هذا الولي لطلب معين ثم يأتي بعد ذلك دور النخلة التي تخترق قبة الولي بحيث تطلى بمادة الحناء بالنسبة للنساء العوانس ثم بعذ ذلك يشرب الزائر من ماء يوجد داخل إناء طيني كبير متمنياً تحقيق رغباته